الفلسفة في العصور الوسطى
تميزت هذه الفلسفة بتداخلها مع الدين النصراني واشتباك قضاياها بقضاياه، وهكذا لم يبقى للفلسفة اليونانية والرومانية من آثار سوى ما تركته من أثر على الفكر الديني، ويعد "أوغسطين" أشهر فلاسفة العصور الوسطى. وإلى جانب ذلك أيضا ظهرت الفلسفة المدرسية بين القرن 12 والقرن 15، نتيجة ترجمة أعمال أرسطو إلى اللاتينية -لغة الكنيسة النصرانية آنذاك-، عملت هذه الفلسفة المدرسية على التوفيق بين أفكار أرسطو الرئيسية والتوراة والعقيدة النصرانية، ويعتبر "توما لاكويني" أشهر المدرسيين، حيث اجتمع في فلسفته فكر أرسطو والفكر اللاهوتي حتى أصبحت هي الفلسفة الرسمية الرومانية الكاثوليكية.